كيف اعرف انها رؤيا من الله عز وجل؟

توجد العديد من التساؤلات والبحث عن إجابة لسؤال: كيف اعرف انها رؤيا من الله عز وجل؟ فالأحلام تختلف في أنواعها وأسمائها ولكل نوع حالة وسبب من رؤيتنا له، ولمزيد من التفاصيل بخصوص هذا الموضوع وفهمه بصورة أوضح تابعوا معنا حتى النهاية.
كيف اعرف انها رؤيا من الله عز وجل؟
تزداد التساؤلات مؤخرًا عن معرفة الرؤية من الكابوس وما الذي يدل عليها، كما أنهم يتسائلون أيضًا عن الأمور التي تميزها عن غيرها، فإن العلامات التي تشير إليها:
- من أهم العلامات التي تشير إلى الرؤية هي أن تكون صادقة تمامًا خالية من الزيف أو الشر.
- ويجب أن تكون حقيقية وواقعية تتعلق بأمر سيحدث ويقع خلال الفترة المُقبلة.
- ومن أهم شروطها وعلاماتها فهذه دلالة على وقوع أمر يطابق الواقع وتُبشر بالخير وتحذّر من السوء.
وإذا كنت تتساءل عما إذا كانت من الله أم لا، فهناك أمور واضحة وجليّة توضح الأمر، وهي أن تكون أحداثها مُرتبة ومتداخلة بصورة منطقية ومفهومة، فهذا لا يحدث مع الحلم أو حديث النفس، فالحالم يتذّكر ذلك بصورة واضحة تمامًا كما لو أنه عاشها بالفعل، فهي تشير إلى صدق أصحابها وصلاحهم.
متى تكون الرؤيا التي نراها في أحلامنا صادقة؟
يُمكننا تعريف الأحلام بأنها أحداث غير حقيقية وخيالات لا نراها إلى في المنام، والعقل يقوم بترجمتها من العقل الباطن على هذه الهيئة، فهي الحديث الذي نُحدّث به النفس وتُعبر عن خلجات الأنفس، وما الذي يُفكر به العقل من الواقع الحي، فهي عبارة عن قصص وأحداث مختلفة تمامًا عن الواقع.
ولكن إجابة لهذا السؤال فهناك مواضع تكون فيها الرؤى صادقة، نبدأ بالمصدر، فهي مصدرها من الله سبحانه وتعالى، وتختلف عن الأحلام في كونها من الشيطان الرجيم بهدف الإزعاج، وتُعرف بأنها جزء من ستعة وأربعين جزء من النبوة.
حول أسباب صدق الرؤيا:
لا يرى الإنسان رؤيا إلا إذا كان شخصًا صالحًا وتقيًا وصادقًا وتبدو عليه سمات الإيمان، فكلما كان كذلك فإن ما يراه في أحلامه هو رؤى من الله سبحانه وتعالى وليس حلم من الشيطان أو حديث النفس، وفي آخر الزمان كثرت الرؤى لدى المؤمنين حيث كثرت الفتن والخطوب التي تحيط بالمرء، ويحتاج ما يُبشره لثباته على دينه والله أعلم.
أنواع الرؤى وما يأتينا من الله في المنام
ينقسم ما يراه الإنسان خلال نومه إلى ثلاثة أقسام وهي الرؤية والحلم وحديث النفس (أضغاث الأحلام)، حيث ورد عن الرسول الكريم مُحمد “صل الله عليه وسلم” العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن ذلك، وأنواعها تتجلى في الآتي:
الرؤيا الصالحة | هي ما يراه الإنسان وهو نائم ويأتيه من الله -سبحانه وتعالى- وحسبها رسول الله صل الله عليه وسلم جزء من أجزاء النبوّة، حيث:
|
الأحلام | أما الحلم فيأتي من الشياطين، حيث أن الهدف الأول والأخير للشيطان هو ترهيب الإنسان وتخويفه وإحزانه حتى يقنط من رحمة الله -عز وجل- وعلينا أن نستعيذ به برؤيتنا أي حلم مخيف في منامنا. |
حديث النفس | لها اسم آخر أكثر شيوعًا وهو “أضغاث الأحلام”، وهي ما نراه في النوم بحسب ما نُفكر به قبل أن نخلد إليه أو ما يشغل بالنا خلال هذه الفترة وكل ما هو مُخزّن داخل الذاكرة. |
أجبنا أعزائي القرّاء خلال موضوع اليوم عن سؤال: كيف اعرف انها رؤيا من الله عز وجل؟ وتعرّفنا على الفرق بين أنواعها المختلفة واسم كل نوع وما يتميز به عن الآخر.